وقوله: فلم أر مسلوبا إلخ يقول: لم أر إنسانا سلب النعيم والملك وله عند الناس أياد ونعم كثيرة فلم يف له أحد ولم يواسه كالنعمان حين لم يجره من استجار به.
والباذل: المعطي. وقوله: والمئين الغواديا أي: كان يهب المئين من الإبل فتغدو عليهم.
وقوله: ألقوا عليها المراسيا أي: ثبتوا عليها آكلين منها. والمراسي: جمع مرسى وهو من رسا يرسو إذا ثبت وأقام ومنه مرسى السفينة. والجفان: القصاع.
وقوله: لم يشركوا بنفوسهم أي: لم يواسوه في الموت ومعناه لم يخلطوه بأنفسهم حين استجار بهم من كسرى.
والهجان: البيض من الإبل وهي أكرمها. والمتالي: التي تتلوها أولادها جمع متلية.
وقوله: فقال لهم خيرا أي: قال النعمان لبني رواحة خيرا لما دعوه إلى مجاورتهم وودعهم وداع من يتيقن بالموت.
وقوله: وأجمع أمرا إلخ ما بعده أي: من ثنائه. واخلولج: التوى ولم يستقم. والماضي: النافذ في الأمر العازم عليه.
وترجمة زهير تقدمت في الشاهد الثامن والثلاثين بعد المائة.
وأنشد بعده ((الشاهد السادس والخمسون بعد الستمائة)) الطويل