خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٤٩٨
يأتي إن شاء الله شرحه في الجوازم.
وقوله: أراني إذا ما شئت إلخ أي: إذا غفلت عن حوادث الدهر من موت وغيره ونسيتها رأيت آية مما تصيب غيري فذكرتني ما كنت نسيت. والآية: العلامة.
وقوله: وما إن رأى إلخ قال صعوداء: كريمة ماله: أهله وخاصته. وروى الأعلم: كريهتي وقال: لا تقي نفسي من الموت كريهتي أي: شدتي وجراءتي ولا تقيها كرائم مالي.
وعادياء أبو السموءل بن حيا بن عادياء. وكان له حصن بتيماء وهو الذي استودعه امراء القيس أدراعه.
وقال صعوداء: عادياء ابن عاد. وأول من سن الدية لقمان بن عاد. وأول من تكلم بالعربية العمالقة بمكة ملوك كان يقال لهم العمالقة ولا يدرى لأي شيء سموا بذلك. اه.
والنجاشي: ملك الحبشة. والأمة بالكسر: النعمة والحالة الحسنة أي: من كان ذا نعمة فالأيام لا تتركه ونعمته كما عهدت أي: لابد من أن تغيرها الأيام.
وقوله: كان بنجوة من الشر أي: كان بمعزل منه. يقال: فلان بنجوة من السيل إذا كان بموضع مرتفع حيث لا يدركه السيل. وروى صعوداء: بنجوة من العيش وقال: أي كان بمرتفع من) السلطان والملك.
وقوله: فغير عنه ملك إلخ والحجة بالكسر: السنة. والغاوي هنا: الواقع في هلكة. وقال صعوداء: نسب اليوم إلى الغي لأن الغي كان فيه.
(٤٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 ... » »»