أخضر أي: صاف.
ونئيج: على فعيل مهموز العين: المر السريع بصوت من نأجت الريح تنأج نئيجا: تحركت فهي نؤوج. وللريح نئيج أي: مر سريع. وجملة: لهن نئيج في موضع الحال من فاعل ترفعت العائد على حناتم بمعنى سحائب.
وترجمة أبي ذؤيب الهذلي تقدمت في الشاهد السابع والستين من أوائل الكتاب.
وأنشده بعده 3 (الشاهد الخامس عشر بعد الخمسمائة)) البسيط * أو راعيان لبعران شردن لنا * كي لا يحسان من بعراننا أثرا * على أن كي فيه بمعنى كيف أو أن أصلها كيف فحذفت الفاء لضرورة الشعر.
وهذا البيت أنشده الفراء في تفسيره عند قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى كذا:
* من طالبين لبعران لنا رفضت * كي لا يحسون من بعراننا أثرا * قال: هي في قراءة عبد الله: ولسيعطيك ربك فترضى والمعنى واحد إلا أن سوف كثرت في الكلام وعرف موضعها فترك منها الفاء والواو والحرف