* يا ليت عينيها لنا وفاها * بثمن نرضي به أباها * إن أباها......................... إلخ وقد رجعت إلى الصحاح فلم أر إلا البيتين الأولين ولم أر فيه ما أنشده الشارح هنا.
وقال العيني أيضا وتبعه السيوطي: أنشد أبو زيد في نوادره عن المفضل قال: أنشدني أبو الغول لبعض أهل اليمن:
* أي قلوص راكب تراها * شالوا علاهن فشل علاها * * واشدد بمثنى حقب حقواها * ناجية وناجيا أباها * إن أباها......................... إلخ وقد رجعت إلى النوادر أيضا فلم أر فيها هذين البيتين وإنما أورد عن المفضل الأبيات الأربعة من قوله: أي قلوص إلى قوله: وناجيا أباها. أوردها في موضعين من النوادر ولم يزد على تلك الأربعة. وقد شرحناها في الشاهد الثامن عشر بعد الخمسمائة من باب الظروف. و المجد: الشرف. وكان الظاهر أن يقول: قد بلغا في المجد غايتيه بضمير المذكر الراجع إلى المجد لكنه أنث الضمير لتأويل المجد بالأصالة. والمراد بالغايتين الطرفان من شرف الأبوين كما يقال: أصيل الطرفين.