ثابت قال: اللقيطة: أم حصن بن حذيفة كانت سقطت منهم في نجعة وهي صغيرة فأخذت فسميت اللقيطة.
وكذا قال ياقوت في أنساب العرب قال: وحصن بن حذيفة هو ابن اللقيطة لأن قومها انتجعوا فسقطت وهي طفل فالتقطها قوم فردوها عليهم. انتهى. والله أعلم.
وقوله: إذن لقام بنصري إلخ يأتي إن شاء الله الكلام على إعراب هذا البيت في إذن من نواصب الفعل. وقام بالأمر: تكفل به. و خشن بضمتين: جمع خشن وقيل: جمع أخشن وضمة الشين للاتباع. و الحفيظة: الغضب في الشيء الذي يجب عليك حفظه. و اللوثة بضم اللام: الضعف وهي الرواية الصحيحة وبالفتح: القوة والشدة. والأول أسد لأن مراده التعريض بقومه ليغضبوا أو يهتاجوا لنصرته.
وقوله: قوم إذا الشر إلخ الناجذ بالجيم والذال المعجمة: ضرس الحلم زائد. والناجذ: مثل لاشتداد الشر كما يقال: كشر الحرب عن نابه كذا في شرح الطبرسي.
وقال غيره: الناجذ: أقصى الأضراس كنى بإبدائه عن كشف الحال ورفع المجاملة. واستعمال و طاروا: أسرعوا إلى دفعه ولم يتثاقلوا و الزرافة بفتح الزاي قال ابن جني في إعراب الحماسة: معناها الجماعة سميت بذلك للزيادة التي في الاجتماع والتضام. ومنه التزريف) للزيادة في الحديث يقال: زرف في كلامه أي: زاد فيه. ومنه الزرافة لطول عنقها وزيادته على المعتاد المألوف فيما قده قدها. و وحدان: جمع واحد كصاحب وصحبان بمعنى منفردين.