و الخمس بالكسر من أظماء الإبل: أن ترعى ثلاثة أيام وترد اليوم الرابع.
والجلب بضم الجيم وفتح اللام: جمع جلبة وهي الشدة. يقال: أصابتنا جلبة الزمان وكلبته. و الآل: السراب بعد الزوال. و الموماة بالفتح: الفلاة.) وقرم: خبر كأنها وهو بفتح القاف وسكون الراء: البعير المكرم لا يجمل عليه ولا يذلل ولكن يكون للفحلة. و تعداه أي: تعدى عليه. و عاد: من عدا عليه أي: تجاوز عليه الحد. و الطروقة: أنثى الفحل.
يقال: طرق الفحل الناقة طرقا فهي طروقة فعولة بمعنى مفعولة. والهجان من الإبل البيض يستوي فيه المؤنث والمذكر والواحد والجمع.
شبه ناقته في حالة جهدها وشدتها وهو سائر في شدة الهجير بفحل هائج حال دون أنثاه حائل. وفيه مبالغات لا تخفى.
وقوله: أو ناشط إلخ يعني أنها إما تشبه ذلك الفحل أو تشبه الناشط وهو الثور الوحشي يخرج من أرض إلى أرض. و الأسفع: الأسود من السفعة بالضم وهو سواد مشرب حمرة يعني اسود وجهه من شدة الحر أو من شدة البرد والريح. و ألجأه: اضطره. والنفح: الهبوب. و الشمال: الريح المعروفة.
قال الأصمعي: ما كان من الرياح نفح فهو برد وما كان لفح فهو حر و العقد بفتح العين وكسر القاف وفتحها: ما تعقد من الرمل أي: تراكم الواحدة عقدة كذلك.
يعني فهو مسرع ليصل كناسه ومأواه. و الأحدان بالضم: قطع رمل متفرقة والأصل وحدان جمع أوحد. و وهد بضمتين: جمع وهاد وهو جمع وهدة وهو المكان المطمئن.