خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٣١٥
و صادف أي: ذلك الناشط. و أطلس مفعوله يريد به صيادا وقانصا. والأطلس قال في القاموس: هو الرجل يرمى بقبيح. والسارق والذئب الأمعط.
وفي الصحاح: الأطلس: الخلق وكذلك الطلس بالكسر والجمع أطلاس. ورجل أطلس الثوب.
قال ذو الرمة يصف قانصا: البسيط و مشاء: مبالغة ماش أي: كاسب. و أكلب: جمع كلب. و الأوابد: جمع آبدة وهي الوحوش. و ينمي من نمى المال وغيره ينمي نماء: زاد. و السبد: الصوف كنى به عن المال والماشية.
وقوله: أشلى سلوقية فاعل أشلى ضمير أطلس المراد به القانص.
قال أبو زيد: أشليت الكلب: دعوته.
وقال ابن السكيت: يقال: أوسدت الكلب بالصيد وآسدته إذا أغريته به. ولا يقال: أشليته) إنما الإشلاء الدعاء. يقال: أشليت الشاة والناقة إذا دعوتما بأسمائهما لتحلبهما.
وقول زياد الأعجم: الطويل * أتينا أبا عمر و فأشلى كلابه * علينا فكدنا بين بيتيه نؤكل * يروى: فأغرى كلابه. كذا في الصحاح. وسلوقية أي: كلابا سلوقية.
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»