العشيرة وذلك أن حرف التعريف منه في المصراع الأول وبقية الكلمة في المصراع الثاني والمصراع كثيرا ما يقوم بنفسه حتى يكاد يكون بيتا كاملا وكثيرا ما تقطع همزة الوصل في أول المصراع الثاني نحو قوله: البسيط * لتسمعن وشيكا في دياركم:
* الله أكبر يا ثارات عثمانا * وقد أجاز أبو الحسن الخرم في أول المصراع الثاني بخلاف الخليل وجاء ذلك في الشعر كقول امرئ القيس: المتقارب * وعين لها حدرة بدرة * شقت مآقيهما من دبر * فلما كان أول الممسكو في المصراع الأول وباقيه في المصراع الثاني وهما كالبيتين ازدادت الكلمة طولا وازداد حذف النون جوازا. وليس الحافظو كذلك. فهذا فصل فيه لطف وكلا الاسمين إنما وجب فيه الحذف لطوله.
وقوله: ثم أودى أي: هلك. و أزمعوا: من أزمعت الأمر وعليه: أجمعت أو ثبت عليه.
وقوله: والأيام حال أي: ذات حال وتغير.
وقوله: بعنس كالوأى العنس بالفتح: الناقة الصلبة. و الوأى بفتح الواو والهمزة بعدها ألف مقصورة: الحمار الوحشي. والجأب بفتح الجيم وسكون الهمزة: الحمار الغليظ. و العانة بالنون: الأتان وهو المراد هنا والقطيع من حمر الوحش والشاة الواحدة من الغنم للذكر والأنثى أو تكون من الضأن والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر الوحش والمرأة الجمع شاء. كذا في القاموس.)