وكان مع غزارة علمه ودقة فهمه ذا غفلة وبلاهة تحكى عنه حكايات عجيبة. كذا في معجم النحويين للسيوطي. وبري بفتح الموحدة وتشديد الراء والياء وهكذا ضبطه ابن حجر في مشتبه النسبة. وأما مصعب الخشني فهو محمد بن مسعود الخشني الأندلسي الجياني كان أحد الأئمة المتقنين وأحد المعتمدين في الفقه والأدب إماما في العربية جال الأندلس في طلب العلم. وروى عن ابن قرقول وابن بشكوال وعبد الحق الإشبيلي وأجاز له السلفي وولي قضاء بلده. ولم يكن في وقته أتم وقارا ولا أحسن سمتا منه. واتفقوا على أنه لم يكن في وقته أضبط منه ولا أتقن في جميع علومه حفظا وقلما. وكان نقادا للشعر مطلق العنان في معرفة أخبار العرب وأيامها وأشعارها ولغاتها متقدما في كل ذلك. والخشني بضم الخاء وفتح الشين المعجمتين وبالنون: نسبة إلى خشين كقريش: قرية بالأندلس وقبيلة من قضاعة وهو خشين بن النمر بن وبرة بن تغلب بن عمران بن حلوان بن الحاف بن قضاعة. كذا في معجم النحويين للسيوطي. وأما صاحب سفر السعادة فهو أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني الملقب علم الدين السخاوي من سخى إحدى بلاد مصر من إقليم المحلة. كان فقيها شافعيا) إماما في القراءات والتفسير والنحو.
(٧٤)