خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٤٦
آب است نبيذ است عصارات زبيب است سمية روسبيد است وهذه كلمات بالفارسية أي: هذا الذي ترونه إنما هو نبيذ وعصارة زبيب وسمية البغي.
يعني بها الخنزيرة. فلما ألح عليه ما يخرج منه قيل لعبيد الله: إنه يموت فأمر به فأنزل واغتسل فلما خرج من الماء قال:
* يغسل الماء ما فعلت وقولي * راسخ منك في العظام البوالي * ثم دس عليه غرماءه يستعدون عليه فأمر ببيع ما وجد له في إعطاء غرمائه فكان فيما بيع له غلام يقال له برد وكان يعدل عنده ولده وجارية يقال لها الأراكة. ففيهما يقول:
* يا برد ما مسنا دهر أضر بنا * من قبل هذا ولا بعنا له ولدا * * أما الأراك فكانت من محارمنا * عيشا لذيذا وكانت جنة رغدا * * لولا الداعي ولولا ما تعرض لي * من الحوادث ما فارقتها أبدا *
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»