* قضى لك خمخام بأرضك فالحقي * بأهلك لا يؤخذ عليك طريق * * فيا بغلة شماء لو كنت مادحا * مدحتك إني للكرام صديق * * لعمري لقد أنجاك من هوة الردى * إمام وحبل للأنام وثيق * * سأشكر ما أوليت من حسن نعمة * ومثلي بشكر المنعمين حقيق * وقد تقدم سبب هذه الأبيات مع ترجمة يزيد هذا في الشاهد الثالث بعد الثلثمائة ولكن ينبغي إيراده هنا مختصرا لطول العهد. قال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: يزيد هذا حليف لقريش ويقال: إنه كان عبدا للضحاك بن عبد عوف الهلالي فأنعم عليه ولما ولي سعيد بن عثمان ابن عفان خراسان استصحبه فلم يصحبه يزيد وصحب زياد بن أبي سفيان فلم
(٤٤)