* وإذا دعت قمرية شجنا لها * ليلا على فنن دعوت صباحي * وقوله: ولكني نصبت لهم إلخ الألة بفتح الهمزة وتشديد اللام: الحربة والجمع إلال كحربة وحراب. يقول: ولكنني صبرت لهم وانتصبت في وجوههم وهيأت سلاحي لدفعهم وطردتهم عن وردهم كفعل الفارس الذاب المانع حتى خلصت عن غصبهم حقي وقريت الماء من دونهم في حوضي. يقال: قريت الماء في الحوض بالقاف أي: جمعته واسم ذلك الماء: قرى) بكسر القاف مقصور. وسنان بن الفحل: شاعر إسلامي في الدولة المروانية. وهو بكسر السين بعدها نونان. والفحل بفتح الفاء وسكون الحاء المهملة. وأما عبد الرحمن بن الضحاك فقد ذكره الفاسي في تاريخ مكة المشرفة وقال: عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهري. قال الزبير: ولاه يزيد بن عبد الملك المدينة والموسم. وذكر الطبري أن في سنة ثلاث ومائة ضمت إليه مكة مع المدينة وأنه عزل عن مكة والمدينة في النصف من ربيع الأول سنة أربع ومائة بعبد الواحد بن ربيع البصري. وسبب عزله أنه كان خطب فاطمة بنت الحسين رضي الله عنهما فامتنعت من قبوله فألح عليها وتوعدها فشكته إلى يزيد بن عبد الملك فبعث إلى عبد الواحد فولاه المدينة وأمره بالقبض على عبد الرحمن وأخذ ماله حتى تركه في جبة صوف بالمدينة وكان قد باشر نيابة المدينة ثلاث سنين وأشهرا.
(٣٩)