* أفاطم قبل بينك متعيني * ومنعك ما سألت كأن تبيني *) وهذا لا أصل له وإن كان الروي والوزن شيئا واحدا فإن قصيدة المثقب العبدي قد رواها جماعة منهم المفضل الضبي في المفضليات ومنهم أبو علي القالي في أماليه وفي ذيل أماليه ولم يوجد البيت فيها ولم يعزه إليه أحد من خدمة كتاب سيبويه وهم أدرى بهذه الأمور. والله أعلم. وأنشد بعده الشاهد الخامس والأربعون بعد الأربعمائة وهم من شواهد س: على أن ما مبتدأ و ذا زائدة وجملة يحاول خبر المبتدأ والرابط محذوف أي: يحاوله. وهذا مخالف لسيبويه ومن تبعه فإن جعل ذا هنا موصولة وهذا نصه: أما إجراؤهم ذا بمنزلة الذي فهو قولهم: ماذا رأيت فيقول: متاع حسن.
(١٣٧)