خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ١٤١
في تحصيل الدنيا. وقيل اللام للجنس لا يعني امرأ معينا. وقال ابن المستوفي: يعني بالمرء نفسه والناس فيه سواء. والنحب: بفتح النون وسكون المهملة ه معان المراد هنا النذر وهو ما ينذره الإنسان على نفسه ويوجب عليها فعله على كل حال. يقول اسألوا هذا الحريص على الدنيا عن هذا الذي هو فيه أهو نذر نذره على نفسه فرأى أنه لابد من فعله أم هو ضلال وباطل عن أمره. وقوله: فيقضى روي بالبناء للفاعل وبالبناء للمفعول وعليهما الجملة خبر لمبتدأ محذوف أي: هو يقضي. وهذا المبتدأ ضمير المرء على الرواية الأولى وضمير النحب على الرواية الثانية. والفاء هنا للاستئناف كقوله: يريد أن يعربه فيعجمه وقصره بعضهم على الرواية الثانية فقال: هو في موضع نصب على أنه جواب الاستفهام وليس بمعطوف على يحاول. وقد سها العيني هنا سهوا فاحشا فزعم أن جملة يقضي في محل رفع صفة ل نحب. ويجوز أن تكون في محل نصب على تقدير انتصاب النحب.
اه. فإن الفاء مانعة من الوصفية وكأنه قاسها على واو اللصوق.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»