خزانة الأدب - البغدادي - ج ٥ - الصفحة ٣٢٦
وبعده:
* أنت إلى مكة أخرجتني * ولو تركت الحج لم أخرج * وروي: حبا ولولا أنت لم أخرجه وهما من شعر عمر بن أبي ربيعة. وأومت: أشارت. والكاف في لولاك مفتوحة كما أن التاء من أنت كذلك. خاطبته حبيبته ومنت عليه بتحمل المشاق لأجله.
وزعم الخطيب التبريزي في شرح ديوان أبي تمام أن البيت الشاهد للعرجي المذكور آنفا. ولم يوجد في ديوانه والذي رواه العلماء أنه لعمر بن أبي ربيعة وهو موجود في شعره.
وسبب توهمه: أن للعرجي أبياتا على هذا النمط رواها الزجاجي في أماليه الوسطى بسنده إلى إسحاق بن سعد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: كان العرجي وهو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان يشبب بامرأة محمد ابن هشام.
وقال غيره: إنه يشبب بامرأته الحارثية: السريع * عوجي علينا ربة الهودج * إنك إن لا تفعلي تحرجي * * أيسر ما قال محب لدى * بين حبيب قوله عرج *
(٣٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 ... » »»