خزانة الأدب - البغدادي - ج ٥ - الصفحة ٣٢٥
قال بعضهم: اللبان بمعنى اللبن إلا أنه مخصوص بالآدمي وأما اللبن فعام في الآدمي وغيره.
وقال آخرون: اللبان جمع لبن. فمما جاء فيه اللبان للمشاركة في اللبن قولهم: هو أخوه بلبان أمه. كذا فسره يعقوب أي: هو أخوه لمشاركته في الرضاع. وعليه قول الكميت المذكور.
وقال أبو سهل الهروي: لبان هنا جمع لبن وعلى قول غيره هو لغة في اللبن. وكذلك بيت أبي) الأسود الدؤلي. اه كلامه.
وترجمة أبي الأسود قد تقدمت في الشاهد الأربعين.
وأنشد بعده الشاهد الرابع والتسعون بعد الثلاثمائة السريع لولاك في ذا العام لم أحجج على أنه يجوز ورود الضمير المشترك بين النصب والجر على قلة بعد لولا.
ولولا حرف جر عند سيبويه كما ذكره الشارح ويأتي نص كلامه في البيت الذي بعد هذا.
وأنشده الزمخشري في سورة ص مستشهدا به على أن لات تجر الأحيان كما أن لولا تجر الضمائر.
وهو عجز وصدره:
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»