وبهذين الوجهين الأخيرين أورده في مغني اللبيب.
وأنشد بعده الشاهد الثاني والثمانون بعد الثلاثمائة مجزوء الوافر * رميتيه فأقصدت * وما أخطأت الرمية * على أن أبا علي قال: تلحق الياء تاء المؤنث مع الهاء. قال أبو علي في الحجة في توجيه قراءة حمزة: وما أنتم بمصرخي: بكسر الياء المشددة من سورة إبراهيم عليه السلام: والأكثر أن يقال رميته بكسر التاء دون ياء كما قال أقصدت بدون ياء. وأقصدت: بمعنى قتلت.
قال صاحب الصحاح: وأقصد السهم أي: أصاب فقتل مكانه. وأقصدته حية: قتلته.
* فإن كنت قد أقصدتني أو رميتني * بسهميك فالرامي يصيد ولا يدري * أي: ولا يختل. انتهى.
وهذه رواية أبي علي في كتابه الهاذور. ورواه في الحجة: رميته فأصمت. قال صاحب الصحاح: وأصميت الصيد إذا رميته فقتلته وأنت تراه.