دار لسعدى إذه من هواكا على أن الأصل إذ هي فحذفت الياء ضرورة.
قال القالي في شرح اللباب أوله: هل تعرف الدار على تبراكا وهو بكسر التاء موضع.
وفي هذا رد على الكوفيين في زعمهم أن الضمير في هو وهي إنما هو الهاء والواو والياء زائدتان.
قال ابن الأنباري في مسائل الخلاف: ذهب الكوفيون إلى أن الاسم من هو وهي الهاء وحدها.
وذهب البصريون إلى أن الهاء والواو من هو والهاء والياء من هي هما الاسم بمجموعهما.
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا: الدليل على أن الاسم هو الهاء أن الواو والياء يحذفان في التثنية نحو: هما ولو كانت أصلا لما حذفت.
والذي يدل عليه أنهما يحذفان في الإفراد وتبقى الهاء قوله:) فبيناه يشري رحله.............. البيت وقال الآخر: البسيط