خزانة الأدب - البغدادي - ج ٥ - الصفحة ١٦٤
* إذا عرضوا عشرين ألفا تعرضت * لأم حكيم حاجة هي ما هيا * * لقد زدت أهل الري عندي مودة * وحببت أضعافا إلي المواليا * فأولدها حكيما وبلالا وحرزة بني جرير. انتهى.
وثهلان: بفتح المثلثة: جبل باليمن وقال حمزة الأصبهاني: هو جبل بالعالية. وأصل الثهل الانبساط على الأرض. ولضخم هذا الجبل تضرب به العرب المثل في الثقل فتقول: أثقل من ثهلان. وخيم بكسر الخاء المعجمة: جبل.
قال صاحب الأغاني: ثهلان جبل كان لباهلة ثم غلبت عليه نمير. وخيم: جبل يناوحه من) طرفه الأقصى فيما بين ركنه الأقصى وبين مطلع الشمس به ماء ونخل. انتهى.
وهذا هو المشهور والذي في ديوانه ورواه أبو عبيد البكري في المعجم: أقبلن من جنبي فتاخ وإضم وقال: فتاخ بكسر الفاء بعدها مثناة فوقية وآخره خاء معجمة: موضع. وقال الهجري: فتاخ بأطراف الدهناء مما يلي اليمامة. وإضم بكسر الهمزة: واد دون المدينة وقيل جبل. والقلاص: جمع قلوص وهي الناقة الشابة. وخيطان جمع خوط بضم الخاء المعجمة وهو الغصن.
وروى الزمخشري في مستقصى الأمثال: مثل أغصان السلم. أراد أن القلاص هزلت من شدة السفر حتى صارت كأغصان السلم في الدقة والضمر.
وزاد أبو عبيد البكري بعد هذا في شرح أمالي القالي:
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»