يا صاحبي دنا الصباح فسيرا والبيت من قصيدة لجرير بن الخطفى يهجو بها الأخطل النصراني مطلعها: الكامل) * صرم الخليط تباينا وبكورا * وحسبت بينهم عليك يسيرا * وفيها بيتان من شواهد الكشاف أحدهما: في سورة مريم وهو:
* إني إذا مضر علي تحدبت * لاقيت مطلع الجبال وعورا * على أن اطلع في قوله تعالى: اطلع الغيب بمعنى ارتقى من قولهم اطلع الجبل. ومطلع الجبل مصعده ومرتقاه. و وعور: جمع وعر وهو المكان الخشن الصعب ونصبه إما على أنه مفعول لاقيت ومطلع الجبال ظرف وإما حال من الجبال على أن المطلع مصدر أو حال من المطلع بتقدير تعدده إضافته إلى متعدد. وروي وعورا بفتح الواو: بمعنى أنه من الفخر بمكان لا ينال. و الثاني: في الملائكة وهو:
* مشق الهواجر في القلاص مع السرى * حتى ذهبن كلاكلا وصدورا * أورده عند قوله تعالى: فلا تذهب نفسك عليهم حسرات. والرواية المعروفة: