يلي الدلو فإن انقطع حبلها تعلقت بالوذم. و التكريب: شد الكرب بفتحتين وهو الحبل الذي يشد في وسط العراقي ثم يثنى ثم يثلث ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الحبل الكبير.
وقوله: لا كالتي في هواء الجو طالبة الخ قال ابن رشيق في العمدة: هذا البيت عند دعبل أشعر بيت قالته العرب وبه قدمه على الشعراء.) وقوله: كالبرق والريح الخ يقول: إن العقاب والذئب مرهما وسرعتهما كالبرق والريح. و التغبيب: الفتور والتقصير يقال: غبب فلان في الحاجة إذا لم يبالغ فيها وهو من الغب بالغين المعجمة بعدها موحدة.
وقوله: فأدركته فنالته الخ و انسل أي: انفلت و الدف بفتح الدال وتشديد الفاء: الجنب يعني أفلت الذئب من العقاب ونجا لكن ثقبت جنبه.
وترجمة امرئ القيس قد تقدمت في الشاهد التاسع والأربعين.
وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد السابع والستون بعد المائتين)) وهو من شواهد س: الكامل ((لا كالعشية زائرا ومزورا)) على أن زائرا قيل منصوب على تقدير فعل أي: لا أرى كعشية اليوم زائرا. وإنما لم يجعل الكاف اسما ل لا مضافا إلى العشية ويكون زائرا عطف بيان للكاف تبعه على اللفظ أو صفة على طرز البيت الذي قبله لأن الزائر غير العشية فلما كان الثاني غير الأول لعدم صحة الحمل جعلت لا نافية للفعل المقدر دون كونها نافية للجنس.