على أن أو بمعنى الواو. قال: تمنتهما جميعا وجعله مثل أو في قوله:
* وكان سيان ألا يسرحوا عنما * أو يسرحوه بها واغبرت السوح * وأشربها منصوب بأن مضمرة بعد الفاء في جواب التمني.
وأنشد بعده: الوافر * ألا رجلا جزاه الله خيرا * يدل على محصلة تبيت * على أن يونس قال: أصله ألا رجل فنون للضرورة وألا عنده فيه للتمني.
وعند الخليل ليست للتمني وإنما هي للتحضيض ورجلا منصوب بفعل محذوف تقديره: ألآ ترونني رجلا بضم تاء ترونني.
وقد تقدم شرح هذا البيت مفصلا في الشاهد الثالث والستين بعد المائة.
وفي هذا البيت تضمين لأن خبر تبيت في بيت بعده وهو:)