وضربهم بالسيف ثم رجع إلى الإسلام.
فتحدثنا مليا ثم أومأ إلى غلام على رأسه فولى يحضر فما كان إلا هينهة حتى أقبلت الأخونة فوصعت وجئ بخوان من ذهب فوضع أمامي فاستعفيت فوضع أمامي خوان من خلنج وجامات قوارير وأديرت الخمر فاستعفيت منها فلما فرغنا دعا بكأس من ذهب فشرب منه خمسا ثم أومأ إلى غلام فولى يحضر فما شعرت إلا بعشر جوار يتكسرن في الحلي والحلل فقعد خمس عن يمينه وخمس عن شماله ثم سمعت وسوسة من ورائي فإذا أنا بعشر أفضل من الأول عليهن الوشي والحلي فقعد خمس عن يمينه وخمس عن شماله.
ثم أقبلت جارية على رأسها طائر أبيض كأنه لؤلؤة مؤدب وفي يدها اليمنى جام فيه مسك وعنبر قد خلطا وفي اليسرى جام فيه ماء ورد فألقت الطائر في ماء الورد فتمعك فيه بين جناحيه وظهره وبطنه ثم أخرجته فألقته في جام المسك والعنبر فتمعك فيهما حتى لم يدع فيه شيئا ثم نفرته فطار فسقط على رأس جبلة ثم رفرف ونفض ريشه فما بقي عليه شيء إلا سقط على جبلة ثم قال للجواري: أطربني فخفقن بعيدانهن يعنين:
* لله در عصابة نادمتهم * يوما بجلق في الزمان الأول * الأبيات فاستهل واستبشر وطرب ثم قال: زدنني. فاندفعن يغنين: الخفيف * لمن الدار أقفرن بمعان * بين شاطي اليرموك فالصمان * إلى آخر القصيدة.
فقال: أتعرف هذه المنازل قلت: لا. قال: هذه منازلنا في ملكنا بأكناف