وقوله: كلتاهما الخ أراد كلتا الممزوجة والصرف حلب العنب فناولتي أشدهما إرخاء وهي الصرف التي طلبها منه في قوله لم تقتل. وهاتها بكسر التاء أمر من هاتي يهاتي مهاتاة. و الحلب بفتحتين بمعنى المحلوب كالنقص بمعنى المقنوص.) قال ابن الشجري في أماليه: قال أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني حديثا رفعه إلى أبي ظبيان الحماني قال: اجتمعت جماعة من الحي على شراب فتغنى أحدهم بقول حسان: إن التي ناولتني فردتها البيت وقوله: كلتاهما حلب العصير البيت فقال رجل منهم: كيف ذكر واحدة بقوله إن التي ناولتني فرددتها ثم قال كلتاهما فجعلها اثنتين قال أبو ظبيان: فلم يقل أحد من الجماعة جوابا فحلف رجل منهم بالطلاق ثلاثا إن بات ولم يسأل القاضي عبد الله بن الحسن عن تفسير
(٣٥٨)