خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٥
وكذلك في قول أبي عبيدة خفاء حيث قال: إنما يريد مقام الذئب اللعين كالرجل نقله عنه ابن قتيبة: في أبيات المعاني وأبو علي: في المسائل البصرية.
وقوله: إذا بلغتني وحملت رحلي البيت قال المبرد في الكامل: قد أحسن كل الإحسان في هذا البيت يقول: لست أحتاج إلى أن أرحل إلى غيره. وقد عاب بعض الرواة قوله: فاشرقي بدم الوتين وقال: كان ينبغي أن ينظر لها مع استغنائه عنها.
وتقدم نقل ما اعترض الناس عليه في هذا البيت بسوء مكافأته لناقته في الشاهد الستين بعد المائة.
وقوله: أفاد سماحة الخ قال الجوهري: أفدت المال: أعطيته غيري و أفدته: استفدته. و الجامد بالجيم اليابس كناية عن الشح. و اللحز بفتح اللام وكسر الحاء المهملة وآخره زاء معجمة هو البخيل الضيق الخلق و الضنين: البخيل.
وقوله: تلقاها عرابة باليمين قال شارح الديوان: اليمين القوة قال الله تعالى: لأخذنا منه باليمين. وقال بعضهم: بيمينه لا بشماله. واليمين عندهم أحمد بن اليسرى.
وقال المبرد في الكامل: قال أصحاب المعاني: معنلاه بالقوة. وقالوا مثل ذلم في قوله تعالى: والسموات مطويات بيمينه. قال المبرد: وكان هذا الشعر ارتفاع عرابة بن أوس.) وسبب الشعر أن عرابة قد من سفر فجمعه والشماخ الطريق فتحادثا فقال له عرابة: ما الذي أقدمك المدينة قال: قدمت لأمتار منها فملأ له عرابة
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»