الأنصاري أثبتها له الأصبهاني في الأغاني وهي:
* يشتاق قلبي إلى مليكة لو * أمسى قريبا لمن يطالبها * * ما أحسن الجيد من مليكة وال * لبات إذ زانها ترائبها * * يا ليتني ليلة إذا هجع ال * ناس ونام الكلاب صاحبها * * في ليلة لا نرى بها أحدا * يحكي علينا إلا كواكبها * * ولتبكني ناقة إذا رحلت * وغاب في سربخ مناكبها * * ولتبكني عصبة إذا اجتمعت * لم يعلم الناس ما عواقبها * وبهذه الأبيات عرف أن القافية مرفوعة.
وقوله: لو أمسى الخ لو للتمني واسم أمسى ضمير القلب ومن موصولة بمعنى: التي. ومليكة بالتصغير: اسم امرأة. وقوله: ما أحسن الجيد ما تعجبية. واللبة بفتح اللام: موضع القلادة من الصدر. والترائب: جمع تريبة وهي عظام الصدر ما بيت الترقوتين إلى الثدي.
وقال ابن الشجري: اللبة: الموضع الذي عليه طرف القلادة. والترائب واحدتها تريبة وقيل تريب وهو الصدر وإنما جمعهما لما حولهما كأنه سمى ما يجاور اللبة لبة وما يجاور التربية تربية كما قالوا: شابت مفارقه. وقوله: يا ليتني ليلة الخ صاحبها خبر ليت وليلة ظرف) لصاحبها وإذا بدل منها بدل اشتمال والمضير مقدر أي: هجع الناس فيها.
وقوله: في ليلة لا نرى بها... الخ في ليلة بدل من قوله إذا وجملة لا نرى بها الخ صفة ليلة ونرى بالنون يوروى بالتاء وهو قريب. وجملة يحكي علينا: صفة أحدا. وروي بدله: يسعى علينا من سعى به إلى الوالي: إذا وشى به ونم عليه.
وقوله: تبكني هو أمر الغائب. والقينة بالفتح: الأمة مغنية كانت كما هنا أو غير مغنية.
والمزهر بكسر الميم: العود الذي يضرب به من آلات الملاهي. والقهوة: الخمر. وقوله: إذا رحلت بالبناء للمفعول