خزانة الأدب - البغدادي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥
فقال هذا الغائص: أتبع أبي في الهلاك أو أستفيد مالا كثيرا. والرغيبة: العطاء الكثير.
وقوله: نصف النهار.. الخ روي ورفيقه بدل وشريكه. ومنيته هي ما يتمناه. وصدفية: حال من الضمير المجرور بالباء. ويعطى بالبناء للمفعول. ويمنعها أي: ويمنع الدرة من البيع.
وقوله: ألا تشري: أي: ألا تبيعها. والصواري: جمع صار وهو الملاح والبحري. وروي الشواري بدله وهو جمع شار بمعنى المشتري. وسجودهم لها لعزتها ونفاستها. والتجر: مصدر تجر تجرا وتجارة من باب نصر.
ومن أبيات المديح:
* أنت الرئيس إذا هم نزلوا * وتواجهوا كالأسد والنمر * * أو فارس اليحموم يتبعهم * كالطلق يتبع ليلة البهر * * ولأنت أجود بالعطاء من الر * يان لما ضن بالقطر * * ولأنت أحيا من مخبأة * عذراء تقطن جانب الكسر * * ولأنت أبين حين تنطق من * لقمان لما عي بالأمر * * لو كنت من شيء سوى بشر * كنت المنور ليلة البدر * فارس اليحموم هو ملك العرب النعمانبن المنذر. واليحموم: اسم فرسه. والطلق بالفتح الليلة التي لا حر فيها ولا برد. وليلة البهر: ليلة البدر حين يبهر النجوم أي: يغلبها بنوره.
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»