* بميزان صدق لا يغل شعيرة * له شاهد..... البيت * * ونحن الصميم من ذؤابة هاشم * وأل قصي في الخطوب الأوائل * الصميم: الخالص من كل شيء. والذؤابة: الجماعة العالية وأصله الخصلة من شعر الرأس.
* وكل صديق وابن أخت نعده * لعمري وجدنا غبه غير طائل * الغب بالكسر: العاقبة. ويقال هذا الأمر لا طائل فيه إذا لم يكن فيه غناء ومزية مأخوذ من * سوى أن رهطا من كلاب بن مرة * براء إلينا من معقة خاذل *) قال السهيلي: يقال قوم براء بالضم وبراء بالفتح وبراء بالكسر: فأما براء بالكسر فجمع بريء مثل كريم وكرام وأما براء فمصدر مثل سلام والهمزة فيه وفي الذي قبله لام الفعل ويقال رجل براء ورجلان براء وإذا كسرتها أو ضممت لم يجز إلا في الجمع وأما براء بضم الباء فالأصل فيه برآء مثل كرماء واستثقلوا اجتماع الهمزتين فحذفوا الأولى وكان وزنه فعلاء فلما حذفوا التي هي لام الفعل صار وزنه فعاء وانصرف لأنه أشبه فعالا. والمعقة بفتح الميم: مصدر بمعنى العقوق.
* ونعم ابن أخت القوم غير مكذب * زهير حساما مفردا من حمائل * قال ابن هشام في السيرة: زهير هو ابن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمه عاتكة بنت عبد المطلب انتهى.
وزهير هو المخصوص بالمدح مبتدأ وجملة نعم ابن أخت القوم هو الخبر وغير مكذب بالنصب حال من فاعل نعم وهو ابن. ومكذب: على صيغة اسم المفعول يقال كذبته بالتشديد إذا نسبته إلى الكذب ووجدته كاذبا أي: هو صادق في مودته لم يلف كاذبا فيها. والحسام: السيف القاطع وهو منصوب على المدح بفعل محذوف أي: يشبه الحسام المسلول في المضاء.
ورواه العيني في شرح شواهد الألفية: حسام مفرد برفعهما وقال: