* يا عمرو إن لا تدع شتمي ومنقصتي * أضربك حتى تقول الهامة اسقوني * ثالثهما ما يرجع عليك من الصوت إذا كنت بمتسع من الأرض أو بقرب جبل. رابعها: بمعنى العطش مصدر صدى يصدى. والصدأ بالهمزة: صدأ الحديد وما أشبهه كذا في الكامل وأبكيكما قال الأصمعي: بكيت الرجل وبكيته بالتشديد كلاهما إذا بكيت عليه. وما اسم استفهام مبتدأ والذي خبره أو بالعكس والمعنى: أي شيء الذي يرده البكاء على ذي اللوعة وهي الحرقة. وروى ذي عولة وهي رفع الصوت بالبكاء بمعنى العويل. أن بكاكما: بفتح الهمزة مصدرية ومؤولها فاعل يرد وروى بكسر الهمزة فهي شرطية والجواب مدلول عليه بأبكيكما وفاعل يرد ضمير مفهوم من أبكيكما وهو البكاء ويجوز أن يكون دل عليه قوله أن بكاكما.
وقوله كأنكما. كأن هنا للتقريب وجملة قد أتاكما خبر كأن وفاعل أتى ضمير الموت والظرفان متعلقان به وجملة والموت أقرب غائب اعتراضية. والعقار بالضم: الخمر.
والفدى بكسر الفاء وفتحها وبالقصر: مصدر فداه من الأسر يفديه: إذا استنقذه بمال واسم ذلك المال الفدية وهو عوض الأسير وأما الفداء بالكسر والمد فمصدر فاديته مفاداة وفداء: أخذت فديته وأطلقته وقال المبرد: المفاداة: أن تدفع رجلا وتأخذ رجلا والفدى: أن تشتريه وقيل هما واحد.
تنبيه أورد أبو تمام في الحماسة هذه الأبيات على غير هذا النمط وقال: ذكروا أن رجلين من بني أسد خرجا إلى أصبهان فآخيا بها دهقانا في موضع يقال له راوند فمات أحدهما وبقي الآخر والدهقان ينادمان قبره ويشربان كأسين ويصبان على