خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ٦٦
أي هي الدالة على الكمال خبر مبتدأ محذوف أي: هو والمؤمل الذي يرجى لكل خير: والتفاضل بالضاد المعجمة وهو التغالب بالفضل.
* حليم رشيد عادل غير طائش * يوالي إلها ليس عنه بغافل * أي: هو حليم. والطيش: النزق والخفة: ويوالي إلها أي: يتخذه وليا. وهو فعيل بمعنى فاعل.
* فأيده رب العباد بنصره * وأظهر دينا حقه غير ناصل * الحق: خلاف الباطل وهو مصدر حق الشيء من باب ضرب وقتل: إذا وجب وثبت.
والناصل: الزائل المضمحل يقال نصل السهم: إذا خرج منه النصل ونصل الشعر ينصل نصولا: زال عنه الخضاب.
* فوالله لولا أن أجيء بسبة * تجر على أشياخنا في القبائل * * لكنا اتبعناه على كل حالة * من الدهر جدا غير قول التهازل * تقدم شرحهما أولا.
* لقد علموا أن ابننا لا مكذب * لدينا ولا يعنى بقول الأباطل * في النهاية: يقال عنيت بحاجتك أعنى بها فأنا بها معني وعنيت بها فأنا عان والأول أكثر أي:) اهتممت بها واشتغلت. انتهى. وهو من باب تعب.
* فأصبح فينا أحمد في أرومة * يقصر عنها سورة المتطاول * تنوين أحمد للضرورة. والأرومة بفتح الهمزة وضم الراء المهملة: الأصل والسورة بالضم: المنزلة وبفتح السين السطوة والاعتداء. والمتطاول من الطول بالفتح وهو الفضل وهذا بالنسبة إلى المنزلة أو من تطاول عليه: إذا قهره وغلبه وهذا بالنسبة إلى السطوة.
حدب عليه كفرح وتحدب عليه أيضا بمعنى تعطف عليه وحقيقته جعل نفسه كالأحدب بالانحناء أمامه ليتلقى عنه ما يؤذيه. ودونه أمامه. والذرا
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»