والنفنف: بنونين كجعفر: المهوى بين جبلين وصقع الجبل الذي كأنه جدار مبني مستو والنفناف بمعناه جعل وصفا له بمعنى الصعب والشديد.
وقوله في مثل مهوى بدل من قوله في النفنف. والمهوى ومثله المهواة بمعنى المسقط: اسم مكان من هوى بالفتح يهوي بالكسر هويا بضم الهاء وكسر الواو وتشديد الياء ويقال لما بين الجبلين) ونحوه أيضا مهوى والهوة بضم الهاء وتشديد الواو: الوهدة العميقة. والوصاف بفتح الواو وتشديد الصاد المهملة: رجل من سادات العرب اسمه مالك بن عامر بن كعب بن سعد بن ضبيعة بن عجل بن لجيم وسمي الوصاف لحديث له قال أبو محمد الأعرابي: هوة الوصاف في شعر رؤبة. دحل بالحزن لبني الوصاف من بني عجل وهوة الوصاف مثل في العرب يستعملونه في الدعاء على الإنسان يقال كبه الله في هوة ابن الوصاف: وقولك فاعل أقحمني. وأقوالا: جمع قول بمعنى المقول. والتحلاف بفتح التاء: مصدر بمعنى الحلف يقول: إن أقوالك الكاذبة المؤكدة بالأيمان الباطلة غرتني حتى أوقعتني بالشدائد والمهالك. وقوله: فيه أي في قولك أو في في العباب: وازدهفه: استخفه وفيه ازدهاف أي: استعجال وتقحم زاد في القاموس: وتزيد في الكلام يريد أن كلامه يستخف العقول. وأي هذه الدالة على معنى الكمال وإذا وقعت بعد النكرة كانت صفة لها وبعد المعرفة كانت حالا منها لكنها نصبت هنا على المصدرية ويجوز رفعها على الوصفية وما زائدة. والله مبتدأ والظرف خبره. والأضعاف أعضاء الجسد جمع ضعف بالكسر أي: إن الله عالم بما في الضمائر ولا يخفى عليه ما تضمره لي.
والسبب في عتاب رؤبة أباه: ما رواه الأصمعي قال: قال رؤبة: خرجت مع أبي نريد سليمان بن عبد الملك فلما سرنا بعض الطريق قال لي: أبوك راجز