وقال أبو عبيد البكري في شرح أمالي القالي موسى شهوات هو موسى ابن يسار مولى قريش ويقال مولى بنى سهم ويقال مولى بني تيم كان يجلب إلى المدينة القند والسكر من أذربيجان فقالت امرأة ما يزال موسى يجلب إلينا الشهوات فغلب عليه وقال أبن شبة كان موسى سؤولا ملحفا فإذا رأى مع أحد شيئا يعجبه من ثوب أو متاع أو دابة تباكى فإذا قيل له مالك قال أشتهي هذا فسمى موسى شهوات وقال ابن الكلبي سمي بذلك لقوله في يزيد بن معاوية (الخفيف) * لست منا وليس خالك منا * يا مضيع الصلاة بالشهوات * يقال موسى شهوات على الصفة وعلى الإضافة وهو أصح ويكنى أبا محمد وهو أخو إسماعيل بن يسار 1 ه وبيت موسى شهوات نسبه السعد في المطول وصاحب المعاهد في شواهد التلخيص إلى أبي زياد الأعرابي الكلابي كما في الحماسة قال الصولي بعد أن تصرف جعفر بالأمر والنهي والتولية والعزل بدا للرشيد عزله فعزله عن خراسان فاغتم لذلك جعفر فدخل عليه أشجع فقال (السريع) * أمست خراسان تعزى بما * أخطأها من جعفر المرتجى * * كان الرشيد المعتلى أمره * ولى على مشرقها الأبلجا * * ثم أراه رأيه أنه * أمسى إليه منهم أحوجا * * كم فرق الدهر بأسبابه * من محصن أهلا وكم زوجا * * وكم به الرحمن من كربة * في مدة تقصر قد فرجا * فقال له جعفر قمت والله بالعذر لأمير المؤمنين وأصبت الحق وخففت علي العزل فأمر له بألف دينار أخرى
(٢٩٢)