الكتاب لا يستحقون أن يطلق على كتاباتهم أنها كتابات مستوفية للشروط العلمية بل هم خطر على فكر الاسلام وحضارته لان من أبسط شروط الكاتب المسلم أن يكون أمينا في النقل وإبداء الرأي وهؤلاء كما حدثتك عنهم.
3 - حرصت على إيراد النصوص التي تكون صلب البحث من المصادر المعتبرة عند المذاهب الاسلامية مما يكون محل قبول عندهم، كما هو الشأن في أمثال هذه المواضيع المهمة التي تتصل بالأحكام والعقائد، عدى بعض المواطن القليلة التي قد تكون رأيا ينفرد به البعض وذلك في الفصل الذي يلي هذا الفصل مباشرة، والهدف من إيراد أمثال هذه الآراء والنصوص لفت نظر بعض الكتاب الذين يتصيدون لبعض الامامية رأيا ينفرد به لينتزعوا منه نسبة عامة يحملون الشيعة تبعاتها - مع أن ذلك لا يصح نظرا لكون باب الاجتهاد مفتوحا عند الشيعة لم يغلق كما هو عند غيرهم المجتهد عندهم يتحمل المسؤولية رأيه لأنه وصل إليه باجتهاد الخاص اللهم الا إذا استثنينا بعض ما هو محل اتفاق أو إجماع - ومن هنا أردت إشعار هؤلاء بان هذه الآراء يمكن تعميمها على مذهب القائل بها انطلاقا من منهجهم في التعميم، والا فإذا جاز أن ينفرد البعض عندكم برأي فلم لا يجوز ذلك عندنا؟؟ ونحن لا نحمل أتباع مذهب رأيا ينفرد به أحدهم، أننا نعلم أن فقهاء المذهب الواحد يختلفون في كثير من الآراء كما هو معلوم عند من يعيش أجواء الفقه والعقائد.
ولكن فقهاء وكتاب المذاهب الاسلامية - مع شديد الأسف - ينسبون للشيعة عامة رأيا قد يشذ به من يحسب عليهم وأحيانا يخترعون لهم آراء لا وجود لها في الخارج ويرتبون على ذلك آثارا كبيرة وتدهشك نغمتهم وهم يفعلون ذلك كأنما قد أحرزوا مكسبا كبيرا في تكفيرهم لفئة لا تشرب الا من منبع أهل البيت عليهم السلام، فإذا