على العشق المتبادل بين الكائنات، فإذا انعدم هذا العامل اختل نظام الزوجية في الكائنات كافة، وفيما يخص الانسان منها ضمنت ملامح الأسرة دوام التعاطف في جوها الذي رسمته الشرائع: (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم 21.
أجل تلك الرحمة هي رشحة من فيض رحمته أفاضها على الكون لتغمره بالمودة والسلام، ولتغطيه بالحب والحنان، فما أعظم رحمتك يا رب.