بالنسبة للنساء واهتم بالمستحبات، خاصة مساعدة خلق الله وإعانتهم، وكذلك أداء صلاة الليل، فان ذلك يساعد في هذا الأمر.
وان تؤدي الزوجة حق زوجها وترعى أطفالها، وان يؤدي الزوج حقوق الزوجية ويرعى أهل بيته.
واجتناب الذنوب وخاصة حق الناس واجتناب كبائر الذنوب. عندما يكون الإنسان كذلك، يترسخ الإيمان في قلبه قليلا قليلا، ويرضى بما قدر الله له، ويرى ان الخير والصلاح فيما يحصل، فيصل إلى مقام عال يكون فيه قانعا كما أجابت الحوراء زينب (ع) ابن زياد عندما سألها؟ كيف رأيت صنع الله بكم؟ فقالت: (ما رأيت إلا جميلا).
يعني لم أر من الله إلا الجميل.
الإنسان وبعد توكله على الله، يجب أن يتقدم بنشاط، مستفيدا من عقله، ومن المشورة، وأما إذا لم يوفق ولم يصل إلى ما يريد مع المشورة والعقل والعمل فيجب ان يكون متيقنا أن المقدر له هو ذاك الذي وصل إليه.
بعض الفقراء والعاجزين من حيث إمكاناتهم المالية ليتفكروا انهم لو كانوا بحال جيدة ماليا، ربما ذهبوا من أول ليلة للجلوس على مائدة القمار وحتى الصباح.
أو الجلوس أمام جهاز الفيديو ليشاهدوا أسوأ الأفلام.
فهل كانوا يرضون ان تكون إمكاناتهم المالية جيدة ولكن زوجتهم سافرة وتطوف في الشارع بلا حجاب؟
وماذا يفعلون لو كانت تقوم عندهم الاجتماعات المختلطة بين الرجال والنساء وبلا حجاب إلى الصباح.
فهل الفقر أفضل؟ أم هذه النكبة؟
يجب أن يعلم الإنسان إذا ما عجز عقله ومشورته عن الوصول إلى ما يريد، ان ذلك صلاح له ومقدر له مائة بالمائة.
وعندها سوف لن تبقى الآمال والأماني.
- معالجة الخرافات:
الخرافات تعالج أيضا باستعمال الفكر. المسلم يجب أن يكون من أهل التأمل والتفكير، يجلس ويفكر بينه وبين نفسه وينظر أيهما أفضل كلمة (مرسي) أو كلمة (شكرا)؟ أم هل ان السفور أفضل أم الحجاب الذي يمنح المرأة شخصية معينة؟ وهل طريقة الغرب أفضل أم نهج النبي الأكرم (ص)؟ وهل ان اسم زهراء أفضل أم الأسماء الأجنبية؟