3 - عن عمر (قال: أنه لا تكون الصلاة إلا بقراءة وتشهد، وصلاته على النبي وآله. ونقل العلامة الأميني في (الغدير) ج 2 ص 274 عن (الصواعق) لابن حجر الحديث المرقم (1). ومن الذين قالوا بعدم قبول الصلاة إلا بالصلاة على محمد وآله جابر، على ما روى ذلك جملة من المحدثين. منهم محب الدين الطبري الشافعي في (ذخائر العقبى) ص 19 قال:
4 - وعن جابر أنه كان يقول: لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وآله ما رأيت أنها تقبل. ورواه الشيخ سليمان القندوزي في (ينابيع المودة) ص 192 نقلا عن الملا، عن جابر.
ورواه عن جابر، أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) ص 29. ورواه باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) ص 72. ومن الذين قالوا بعدم قبول الصلاة إلا بالصلاة على محمد وآله الإمام محمد بن علي بن الحسين (على ما نقل عنه السيد أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) ص 31 حيث قال:
5 - وقال الإمام أبو جعفر محمد الباقر بن علي بن الحسين (ع) لو صليت صلاة لم أصل فيها على النبي (ص) ولا على أهل بيته لرأيت أنها لم تتم.
ومن الذين قالوا بعدم قبول الصلاة إلا بالصلاة على النبي وآله (ص) الشعبي قال: على ما نقل عنه الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) ص 318 حيث قال:
6 - روى الشعبي قال: لا صلاة لمن لم يصل فيها على النبي وآله في التشهد، فليعد صلاته: أخرجه البيهقي وهكذا كثير من الصحابة