وليس بعد ملكنا ملك لأنا أهل العاقبة يقول الله تعالى (والعاقبة للمتقين (... الخ (1). ولقد أجاد شاعر أهل البيت (الشيخ صالح الكواز حيث يقول:
فما أمات لكم وحيا ولا قطعا فخيب الله من في ذلكم طمعا لدى التشهد للتوحيد قد شفعا.
لا تشمتن رزاياكم عدوكم تتبعوكم وراموا محو فضلكم أنى وفي الصلوات الخمس ذكركم.
لا تقبل الصلاة بترك الصلاة على آل محمد (ص) لم يقف التأكيد على اقتران آله به (ص) بمجموع ما تقدم من الأحاديث بل هناك أحاديث أخرى تؤكد اقترانهم به (ص)، وتنص على عدم قبول الصلاة بترك الصلاة عليهم (ع)، وهذا المعنى رواه الكثير من علماء العامة.
ومنهم العلامة علي بن عمر المعروف بالدار قطني في (سننه) ط الأنصاري الهند، (دهلي)، ص 136 حيث روى بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله (ص).
1 - من صلى صلاة لم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي لم تقبل منه. ثم روى أيضا بسنده ص 136 من طريق جابر الجعفي، عن الإمام محمد بن علي (أي الباقر) (عن أبي مسعود أنه قال.