فاجتمع الستة وهم:
- عثمان بن عفان.
2 - علي بن أبي طالب.
3 - عبد الرحمن بن عوف.
4 - سعد بن أبي وقاص.
5 - الزبير بن العوام.
6 - طلحة بن عبيد الله.
فقال عبد الرحمن بن عوف: اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم، أي:
ليبايع كل واحد فيكم واحدا آخر فجعل كل من الثلاثة أمرهم إلى الثلاثة الباقين. كالتالي:
1 - الزبير بن العوام إلى 4 - علي بن أبي طالب 2 - طلحة بن عبد الله إلى 5 - عثمان بن عفان 3 - سعد بن أبي وقاص إلى 6 - عبد الرحمن بن عوف فاجتمع في الأمر عليا، وعثمان، وعبد الرحمن. فأمسك عبد الرحمن بيد علي وعثمان، وتبرأ هو من الأمر.
فقال: يا علي لعل هؤلاء سيعرفون لك قرابتك من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وصهرك وما أنالك الله من الفقه والعلم، فإن وليت هذا الأمر فاتق الله فيه.
ثم قال لعثمان: يا عثمان، لعل هؤلاء القوم يعرفون لك صهرك من رسول الله وسنك فإن وليت هذا الأمر فاتق الله فيه ولا تحمل آل أبي معيط على رقاب الناس. ثم قال: ادعوا لي صهيبا. فدعي، فقال: صل بالناس ثلاثا، وليخل هؤلاء النفر في بيت، فإذا اجتمعوا على رجل منهم، فمن خالفهم فاضربوا رأسه. فلما خرجوا من عند عمر قال: إن ولوها الأجلح (1) سلك بهم الطريق.