قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " اللهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب، فإن ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله " (1)، وقيل لسلمان الفارسي: " ما أشد حبك لعلي! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني " (2)، وقيل لعمار بن ياسر: " ما أشد حبك لعلي! فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا عمار، إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره، فاسلك مع علي ودع الناس " (3).
وما روي عن أسرة أبي رافع، فعن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا رافع، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا، حق على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، ومن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك شئ " (4)، وعن عمار بن ياسر قال:
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، ستقاتلك الفئة الباغية وأنت على الحق، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني " (5)، وعمار راوي هذا الحديث، قاتل مع الإمام علي، وقتل في صفين، وكان النبي قد أخبر بقتله وهو يخبر بالغيب عن ربه جل وعلا، روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، ويدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار " (6).
وبالجملة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " لا يبغضنا - أهل البيت - أحد إلا أدخله الله النار " (7)، وعن أبي هريرة قال: " نظر .