الأرض فسادا واستباحوا دماء المسلمين وأموالهم.. وهل يبشر الرسول بالقبلة والظلم والفساد وهو الذي جاء رحمة للعالمين..؟
وإذا ما تبين لنا هذا فلنتأمل الروايات الأخرى التي تتعلق بهؤلاء الحكام القرشيين والحكام عامة..
يروى عن الرسول (ص) قوله: " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله. ومن أطاع أميري فقد أطاعني. ومن عصى أميري فقد عصاني " (1)..
ويروى عنه (ص): " من كره من أميره شيئا فليصبر. فإنه من خرج عن السلطان شبر مات ميتة جاهلية " (2)..
ويروى عنه (ص): " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له.
ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " (3)..
ويروى عنه (ص): " ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع. قالوا أفلا نقاتلهم. قال لا ما صلوا " (4)..
وفي رواية أخرى إضافة: " وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فأكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة " (5)..
ويروى عنه (ص): " ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " (6)..
وفي رواية أخرى: " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه " (7)..