تجده قفرا، لا تداعبه النسائم والخزامى.. والريا حين الطرية والبحيرات العذاب، ومهرجان الطير والروض الأغن..!
واربأ بهامتك الكريمة عن عوالمنا الذميمة.. إذ هوت مزقا محرقة بأخدود الفتن..
واعبر مدارات الحياة فكأس " جعدة " دائر يسقى الحمامات النبيلة والأحبة.. والوطن..
وارحم ثكالى الخلق والأمل المذهب في بطون الأمهات وهدأة الريف الملفع بالطفولة واشتعال الشيب في رأس المدن فالأرض أضعف طاقة من أن تراك تجود بالنفس الزكية مرة أخرى..
وتقتل.. يا حسن..!!
إرفق بنا..!
فعيوننا لم تكتحل بالنور دهرا..