بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١٧٧
وتخيرت العيش ب‍ (قم) فمزقه الغضب..
لأن (أبا لؤلؤة) - وأنعم!! - كان من (الفرس)..
ودعا كل جواسيس العالم حتى تتخلل أنفاسي وتعدد حركاتي وتسجل سكناتي وتصور همسي..!
واستأجر كل شياطين العالم عل وساوسهم تبدع أحلامي إذ أمسي..
واستخدم أمواج (الليزر)..
فعساه يشاهد ما يخطر في رأسي!!
وترصدني بالأقمار المصنوعة ليجس النبضات بقلبي ويترجم حسي..
واستعمل أشباحا تتبعني كالظل من الجنة.. والإنس..
يا هذا..!!
أتجند كل فصائلك المنبوذة ضدي
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست