هم ناصروك، فأصبحوا بك أمة * من بعد " غبراء " وطعن حسام * ونسوا بفضلك " داحسا " ونوازلا شاب الرضيع بهن دون فطام واليوم، ها نحن الذين جمعتهم * متفرقون مقطعو الأرحام لولا المذاهب والطوائف والهوى * وتعدد الأحزاب والأحزام لولا الدناءة والتصاغر والخنا * وسفاهة الآراء والأحلام لولا قبائلنا التي في نومها * قنعت، ومر الوقت دون قيام لتوحد الشمل الذي من أعصر * قد شتتته دسائس الحكام..!
يا داعيا لله ربا واحدا * ومحطم الأوثان والأصنام يا من أقمت حكومة شرعية * أنعم بها من سلطة ونظام..!
العرش منبعها ورافدهها الذي * مما يضم يجود بالأحكام