أن المحب - أراد ذلك أم أبي - عند الحبيب كخاتم في إصبع..!
لا تحسبي أني جفوت، وإنما آثرت أن أنسى هوى لم ينفع وقصدت وجه أحبة، في حبهم هام الخلائق، فاعذليني أو دعي أحببت صهر المصطفى ووصيه ذاك الملقب بالبطين الأنزع بعل البتول، يزفه ويزفها ركب الملائك للمقام الأرفع مولود بيت الله، جاء يحفه نور الإمامة والتقى من أربع هو من بمكة كان أول مسلم للات أو لمناة لما يركع وهو المراد بقول " كرم وجهه " قصرت عليه ومالها من مدعي وهو الذي والى الرسول بمكة إذ ناهضوه بكل فعل أشنع وهو الذي ملأ الفراش بليلة حين القبائل أقبلت في مجمع لتنال من طه وتطعن صدره شلت يد الدهماء إن لم تقطع