وبعد موت أبي طالب، قويت عيون بطون قريش على النبي فذهب إلى الطائف، وجرت اتصالات بين زعامة البطون وزعامة الشرك في الطائف، ورتبوا أسوأ استقبال لرسول الله في الطائف وهكذا أجهضوا مشروع هجرته إلى الطائف) 3 وعندما هم النبي بالهجرة إلى المدينة المنورة تآمرت قيادة بطون قريش على قتله وشرعت بهذا القتل فعلا ولكن الله نجى نبيه) 4 ولما نجح النبي بالهجرة إلى المدينة المنورة خصصت بطون قريش الجوائز لمن يقبض على النبي حيا أو ميتا ويرده إلى مكة، ليمضي بقية عمره تحت الإقامة الجبرية) 5
(١٦٢)