وعاش عمار بعد ذلك، حتى قتله معاوية في معركة صفين وهو يقاتل إلى جانب الإمام علي، وخباب بن الأرت التميمي أحد السبايا الذي عذب بالرضف - حجارة محماة بالنار ولووا عنقه، وثبت على دينه حتى شهد انتصار الإسلام) 4 وصهيب بن سنان الرومي وعامر بن نهير الذين عذبوا حتى ولعت ألسنتهم) 5 ولبيبة جارية بني مؤمل بن حبيب بن عدي التي أنزل بها عمر بن الخطاب أشد ألوان العذاب ثم تركها سامة) 6 وزنيرة المرأة التي عذبها عمر بن الخطاب حتى فقدت بصرها ولكن رد بصرها) 6 أما الذين آمنوا من لهم قبائل تحميهم، فقد تعرضوا للمضايقات النفسية، ولفارص القول ولصنوف الهزو والسخرية، ولأنواع من الضغوط، لأن القبيلة كانت بمثابة كيان سياسي ملتزم بخلع حمايته على أفراده ومن هنا تعرض الذين أسلموا من بطون قريش للمضايقات والضغوط ليتخلوا عن اعتقادهم بنبوة محمد ورسالته بالدرجة الأولى،
(١٥٩)