أدراه فلعل كثيرون أفلتوا من طعنة الشيطان؟! وعلى هذا الحديث يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ممن طعن الشيطان في جنبيه، نعم هذا ما أراد أن يقوله بنو أمية حقدا على الرسول والرسالة، لكن عن طريق بوقهم الكبير أبي هريرة خليل الرسول؟!
عن أبي هريرة: " أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان فإنه رأى شيطانا " (1).
تعليق: الكلام موجه إلى أهل الحديث: ما أكثر تعوذكم في اليوم والليلة، اعملوا بهذا الحديث إذا فإن راويه ثقة، أو بيعوا أحمرتكم حتى تخلصوا من هذه الورطة، لكن ربما يكون ركوبكم للسيارة بدعة! فاختاروا ما شئتم.
عن أبي هريرة " أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء " (2).
تعليق: لم يذكر لنا أبو هريرة أي نوع من الذباب يقصد، هل الذباب الأزرق أم الذبابة اللولبية أم ذبابة ال " تسي تسي "؟!
عن أبي هريرة: " عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصني، فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد، فيقول الله تعالى: إني