عن أبيه قال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار خيرا من بنى تميم وبنى أسد ومن بنى عبد الله بن غطفان ومن بنى عامر بن صعصعة فقال رجال خابوا وخسروا فقال هم خير من بنى تميم ومن بنى أسد ومن بنى عبد الله بن غطفان ومن بنى عامر بن صعصعة حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن محمد بن أبي يعقوب قال سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ان الأقرع بن حابس قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنما تابعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة واحسبه وجهينة بن أبي يعقوب شك قال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة واحسبه وجهينة خيرا من بنى تميم ومن بنى عامر وأسد وغطفان خابوا وخسروا قال نعم قال والذي نفسي بيده انهم لخير منهم حدثنا سليمان بن حرب عن حماد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال أسلم وغفار وشئ من مزينة وجهينة أو قال شئ من جهينة أو مزينة خير عند الله أو قال يوم القيامة من أسد وتميم وهوازن وغطفان باب ابن أخت القوم ومولى القوم منهم حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال هل فيكم أحد من غيركم قالوا لا الا ابن أخت لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أخت القوم منهم باب قصة زمزم حدثنا زيد هو ابن أخزم قال أبو قتيبة سالم بن قتيبة حدثني مثنى ابن سعيد القصير قال حدثني أبو جمرة قال قال لنا ابن عباس الا أخبركم باسلام أبي ذر قال قلنا بلى قال قال أبو ذر كنت رجلا من غفار فبلغنا ان رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه بنى فقلت لأخي انطلق إلى هذا الرجل كلمه وائتني بخبره فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت ما عندك فقال والله لقد رأيت رجلا يأمر بأخير وينهى عن الشر فقلت له لم تشفني من الخبر فأخذت جربا وعصا ثم أقبلت إلى مكة
(١٥٨)