أطروحة الحل رأينا ما عندنا وما عند الآخرين من رأي في مشكلة القيادة، واتضحت لنا الصورة بزواياها وأبعادها، وعلينا الآن أن نفكر قليلا ونتخذ خطى جادة لإصلاح الحال، فعلينا أن نعلن للعالم صراحة أن ديننا الكامل ليس فيه ما يحل مشكلات عصرنا السياسية، ومن ثم فلا حرج في أن نعيش على الفكر المستورد، كما نعيش على الأغذية والمعلبات المستوردة.
والواقع أن الحركة الإسلامية في العالم السني تواجه من بين ما تواجه مشكلة أخرى مرتبطة بمشكلة القيادة ارتباطا قويا، وأعني بها مشكلة شكل التحرك والتنفيذ. فالأفكار التي تدور في أذهان