نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٢٤
واللاويون لأنكم أفسدتم ذبيحة الرب حتى أن الذين جاءوا ليقدموا الذبائح يعتقدون ان الله يأكل لحما مطبوخا كالانسان الفصل السابع والستون لأنكم تقولون لهم احضروا من غنمكم وثيرانكم وحملانكم إلى هيكل الهكم ولا تأكلوا الجميع بل أعطوا نصيبا لالهكم مما أعطاكم ولكنكم لا تخبرونهم عن أصل الذبيحة انها شهادة الحياة التي أنعم بها على ابن أبينا إبراهيم حتى لا ينسى إيمان وطاعة أبينا إبراهيم مع المواعيد الموثقة معه من الله والبركة الممنوحة له ولكن يقول الله على لسان حزقيال النبي ابعدوا عني ذبائحكم هذه ان ضحاياكم مكروهة عندي لأنه يقترب الوقت الذي يتم فيه ما تكلم عنه الهنا على لسان هوشع النبي قائلا اني ادعو الشعب غير المختار مختارا وكما يقول في حزقيال النبي سيعمل الله ميثاقا جديدا مع شعبه ليس نظير الميثاق الذي أعطاه لابائكم فلم يفوا به وسيأخذ منهم قلبا من حجر ويعطيهم قلبا جديدا وسيكون كل هذا لأنكم لا تسيرون الآن بحسب شريعته وعندكم المفتاج ولا تفتحون بل بالحري تسدون الطريق على الذين يسيرون فيها وهم الكاهن بالانصراف ليخبر رئيس
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»